التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

ما هي حبوب الكينوا المغربية ؟

 ما هي حبوب الكينوا المغربية ؟ حبوب الكينوا (بالإنجليزية: Pseudocereal) هي أحد المحاصيل الزراعية المهمة التي تُصنف ضمن البقوليات، وهي حبوب عُرفت منذ القدم وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وهي حبوب غنية بالفيتامينات، والمعادن، وذات قيمة غذائية مرتفعة؛ إذ تحتوي على البروتينات، وتُعد بديلاً جيداً للحوم بالنسبة للأشخاص النباتيين، كما أنها تحتوي على الصوديوم، والحديد، والماغنيسيوم، والفسفور، والنحاس، والبوتاسيوم، ونسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين أ وفيتامين ب، وقد عُرفت حبوب الكينوا بذهب شعوب الإنكا؛ إذ إنهم اعتمدوا عليها كثيراً في التغذية، وزُعم قديماً أنها كانت مصدر قوة الهنود الحمر، حتى إنه تم منع زراعتها لفترة من الفترات بأمريكا، واستخدمت أيضاً كعلاج للتخلص من بعض الأمراض، ونظراً للقيمة الغذائية العالية لحبوب الكينوا فيكثر استخدامه في بلدان عديدة. للمزيد من المعلوماتl طريقة تحضير الكينوا  المكوّنات  كوب من حبوب الكينوا . ملعقة كبيرة من زيت الزّيتون.  كوبان من الماء أو مرقة الدّجاج المغلي.  ربع ملعقة صغيرة من الملح.  طريقة التّحضير  قومي بغسل حبوب الكينوا جيّدا بالماء وص

خيرُ الدينِ بربروسَ باشا

      خيرُ الدينِ بربروسَ باشا     ‏(وزيرُ) البحريَّة، قائدُ القوّاتِ البحريَّةِ، والٍ على الجزائرِ. اسمُهُ الأصليُّ خضرُ بنِ يعقوبَ وعُرِفَ باسْمِ خضرِ ريّس (ريّسٌ لقبٌ لقباطينِ البحرِ)، وتَلَقَّبَ بـخيرِ الدينِ، وعُرِفَ في أوروپا بـبارباروسا أيْ ذي اللحيةِ الحمراءِ (barba: لحية، rossa: إذْ إنَّ الأوروپيينَ لقّبُوا أخاه الأكبرَ منهُ عُرُوجَ ريِّس باسْمِ عُرُوجَ بارباروسا بسببِ لحيتِهِ الحمراءَ، وبعدَ استشهادِهِ أطلقُوا الاسمَ ذاتَهُ على خضرٍ شقيقِهِ منْ بعدُ. هوَ أحدُ أشهرِ قادةِ الأساطيلِ العثمانيةِ إنْ لمْ يكنْ أشهرَهُم طُرّاً، وأحدُ رموزِ الجهادِ البحريِّ. أهمُّ مساعدِيهِ ابْناه الريّسانِ "حسنُ الكبيرُ" (بيوك حسن) و"حسنُ الصغيرُ" (كوجوك حسن). تحتَ إمرةِ أخيهِ عُرُوجَ أسْهَمَ في غزواتٍ بحريَّةٍ عديدةٍ بما فيها إنقاذُ عشراتِ الآلافِ منَ الموريسكيّينَ المضطهدِينَ من إسبانيا، ثمَّ تولَّى القيادةَ بنفسِهِ بعدَ استشهادِ أخيه. عقبَ استنجادِ أهلِهَا بهِمَا ضدَّ الإسبانِ أسَّسَ مع أخيهِ عُرُوجَ دولةً عاصمَتُها الجزائرِ مالبثَا أنْ ضَمَّاها ولايةً إلى الدولةِ العثمانيةِ.