الميرمية أحد الأعشاب المعروفة منذ القدم واستخداماتها العلاجية المختلفة و برائحتها العطرية الزكية، فما هي فوائد الميرمية؟ وهل من مخاطر لها؟
![]() |
السالمية |
تعد الميرمية أو السالمية Salvia officinalis وتنمو أوراقها على مدار العام، بينما تُزهر بين شهري حزيران وآب، أمّا بذورها فإنّها تنضج بين شهري آب وأيلول، وتجدر الإشارة إلى أنّ شُجيرة الميرمية تحتوي على الأعضاء الذكريّة والأنثويّة، وتتلقّح عن طريق النحل، ولا يمكنها النموّ في الظلّ، كما أنّها تُفضّل التربة الجافة أو الرطبة، إضافةً إلى أنّها تتحمّل الجفاف ويعود أصل عُشبة الميرمية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي تنتمي إلى نفس عائلة المردغوش، والخزامى، والزعتر، والريحان، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعشاب والتوابل عامةً تُعدّ غنيّةً بمضادّات الأكسدة، كما أنّها تُضفي نكهة مميزة للطعام، وتُعرف السالمية بالعديد من الخصائص الطبيّة المفيدة في عدّة أمراض. وتُعدّ أزهارُ الميرميّة وأوراقُها قابلة للأكل؛ حيث تُستخدم أوراقها ذات الرائحة العطريّة القويّة في الطبخ، ويمكن أكل الأوراق والأزهار نيّئة، أو مطبوخة، أو بعد تخليلها، أو إضافتها إلى الشطائر، أو نثر الأزهار على السلطات من أجل إضافة بعض الألوان والرائحة العَطرة، إضافةً إلى صنع شاي الأعشاب من أوراق الميرمية الطازجة أو المُجففة؛ إذ يُعتقد أنّ ذلك يساعد على تحسين الهضم، كما يُستخدم الزيت المُستخلص من هذه العشبة لإضافة النكهة للمُثلّجات، والحلويّات، والمخبوزات. وتُعرف الميرمية تاريخيّاً بفوائدها الكتيرة مثل:
تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
صحة الدماغ
علاج مشكلات الطمث وأعراض سن اليأس
تحسين مستويات السكر في الدم
تقليل مستوى الكوليسترول
تُعتبر السالمية آمنةً عند استخدامها بكمياتٍ قليلة، ومُحتملة الأمان عند استهلاكها بكمياتٍ دوائية عبر الفم مدة قصيرة لا تتجاوز الـ 4 أشهر، ولكن وجب التنويه إلى احتمالية عدم أمان السالمية في حال تناولها بجرعاتٍ عالية لفترة طويلة .
تعليقات
إرسال تعليق